بتاريخ 1 مارس 2023م، شارك أعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب في ورشة عمل افتراضية، ركزت على عملية التقييم المتبادل لمجموعة العمل المالي (فاتف). وقد ساهمت الورشة في مشاركة أعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب رؤيتهم ومعرفتهم المبنية على تجاربهم في عمليات تقييمهم المتبادل من قبل مجموعة العمل المالي (فاتف). 

     وقدم السكرتير التنفيذي لمجموعة عمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافاتف)، الأستاذ/ سليمان الجبرين ملاحظات افتتاحية، أكد فيها على أهمية الإعداد المبكر والتنسيق من قبل الدول التي يتم تقييمها. كما ناقش العديد من التحديات المرتبطة بعملية التقييم المتبادل وقدم نصائح حول التغلب على العقبات ذات الصلة.

     قدمت المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تجربتهما والدروس المستفادة الناتجة عن عملية تقييمهما المتبادل، كما  وساعدتا في تحديد أفضل الممارسات. ونوهت المملكة العربية السعودية بأهمية الالتزام بالمعايير الدولية خاصة فيما يتعلق بتمويل الإرهاب.

    "بالإضافة إلى ذلك، سلطت مملكة البحرين الضوء على أهمية هذه العملية التي توفر فرصة للتطور والنمو من خلال تحديد ومعالجة الثغرات المحتملة، وبالتالي مواءمة أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مع أفضل الممارسات الدولية."

     ورشة العمل هذه فرصة للاستماع إلى أعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب الذين اجتازوا بنجاح عملية التقييم المتبادل، وقدموا لنظرائهم في دولة الكويت وسلطنة عمان بطرح أسئلة مهمة وثاقبة، حيث أنهم سيبدؤون استعداداتهم الخاصة لعملية التقييم. وسيواصل مركز استهداف تمويل الإرهاب في البحث عن الفرص للدول الأعضاء في المركز لتبادل خبراتهم والتعاون في تعزيز قدراتهم على تعطيل شبكات تمويل الإرهاب.